أشار النائب المنتخب أنطوان حبشي، إلى أنّ "نسبة التصويت الشيعي جاءت متدنية رغم كل التزوير، و "حزب الله" في بعلبك الهرمل مجددًا يسرق نائبين عن اللائحة الاعتراضية".

وذكر، في حديث لقناة الـ"mtv"، "أنني لست سعيدًا بالانتصار الذي حصل في بعلبك الهرمل، لأننا كل مرة نخفي الأشياء خلف الستار وأعزي أهل وضاح الرفاعي، الذي أُطلق الرصاص عليه بالأمس، وتسليم مطلق الرصاص يؤكد أن الجيش هو الملجأ الوحيد، وكأن الموت "شربة مي"، وضبط ما يحصل يكون عبر العودة إلى كنف الدولة".

وشدد حبشي متوجّهاً إلى "حزب الله"، على أنّ "أخطر ما فعلته أنّك رسمت علاقة استفهام وشكّ على طريقة العيش سويًا في بعلبك الهرمل، وإمكان بناء وطن، وعليك مراجعة سياستك في كل لبنان".

واعتبر أنّ "الواقع الاقتصادي الاجتماعي أصاب بيئة حزب الله أكثر من أي بيئة أو مكان آخر، وفي بعلبك الهرمل لم تحصل انتخابات بل حرب"، كما رأى أنّ "إسقاطي كان مطلبًا شخصيًا من قِبل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل"، مشيرًا إلى "أنّني لا ألوم من انسحبوا من لائحتي بل ألوم دولتي التي لا تحميهم، فبعلبك الهرمل متروكة والرب راعيها، وهي باتت أرضا لكل ما هو خارج عن القانون، وأقول لكل مواطن صوّت "صوتك جريء".

ورأى حبشي، أنه "فليكن هناك أداء ديمقراطية من خلال أكثرية تحكم وأقلية تعارض، وبحثنا في اجتماع التكتل بالأمس في مواضيع عدة ومنها رئاسة مجلس النواب والمواصفات التي نريدها لا تنطبق على رئيس مجلس النواب نبيه بري"، معتبرًا انّ "حكومة الوحدة الوطنية أثبتت أنها غير مثمرة، والأيام المقبلة ستبيّن شكل الحكومة".