ضرب إعصار نادر شمال ولاية ميشيغان، ما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل، وإصابة 40 آخرين، ناهيك عن الخسائر المادية التي تسبب بها.

وكانت مدينة غايلورد التي تقع شمال غرب ديتروت من أكثر المدن تضررا، حيث تمزقت أسطح المباني وسقطت الأشجار وقطعت خطوط الكهرباء.

وأكدت شرطة ولاية ميشيغان مقتل شخص، وقالت في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن أكثر من 40 آخرين أصيبوا ويعالجون في مستشفيات المنطقة.

وقال عمدة غايلورد، تود شارارد "لم أر شيئا كهذا في حياتي".

وأظهرت مقاطع مصورة نشرت على شبكات التواصل دمارا كبيرا على طول الشارع الرئيسي بالمدينة، وبدا أن أحد المباني قد تضرر إلى حد كبير، وكان عمود كهرباء قد سقط على جانب الطريق، وتناثر الحطام وأسلاك الكهرباء قرب محطة وقود.

وأشار جيم كيسور، عالم الأرصاد الجوية في غايلورد "إن الرياح الشديدة غير شائعة في هذا الجزء من ميشيغان لأن البحيرات العظمى تمتص الطاقة من العواصف، خاصة في أوائل الربيع عندما تكون البحيرات شديدة البرودة".

وأوضح أن آخر مرة تعرضت فيها المدينة لعاصفة رياح شديدة كانت في عام 1998، عندما وصلت سرعة الرياح إلى 100 ميل في الساعة.