كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أنّ مستقبل إسرائيل في خطر، وذلك في تعليقه على انسحاب أحد شركاء حكومته من البرلمان (الكنيست).

وتبذل الحكومة الحالية جهودا مع النائبة من حزب "ميرتس" اليساري، الشريك بالحكومة، غيداء ريناوي زعبي، لإقناعها بالعدول عن انسحابها من الكنيست.

والخميس، أعلنت زعبي انسحابها من البرلمان وبالتالي من الائتلاف الحاكم مما جعل التحالف يمتلك 59 صوتا فقط وتحوله إلى أقلية.

وقال بينيت، في تصريح عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "تحملي مسؤولية تشكيل حكومة إنقاذ كان خيار صعب، لكن مستقبل البلاد في خطر وعلينا أن نكافح للحفاظ على وحدة شعبنا، فليس لدينا دولة أخرى".

وتتشكل الحكومة من خليط غير متجانس، فهناك أحزاب يمينية، وهي: "يمينا" و"إسرائيل بيتنا" و"أمل جديد"؛ ووسطية هي "أزرق أبيض" و"هناك مستقبل" و"العمل"؛ وحزب يساري هو "ميرتس"؛ والقائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس.

وحتى ما قبل شهر، كان لدى الحكومة 61 مقعدا بالكنيست المؤلف من 120 مقعدا، ولكن بسحب عضو الكنيست من حزب "يمينا" عيديت سيلمان، في نيسان الماضي، دعمها للحكومة أصبحت الحكومة والمعارضة تتقاسمان الكنيست.