أشار الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن "التحالف مع كوريا الجنوبية قائم على أساس رفض أي تغيير للحدود بالقوة، وهو يهدف إلى ردع كوريا الشمالية"، موضحاً "أننا نسعى لتعميق الروابط الأمنية والحفاظ على منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
ووصل بايدن إلى كوريا الجنوبية أمس في أول زيارة آسيوية له، وتهدف إلى تأكيد إلتزام إدارته الدبلوماسي والإقتصادي تجاه المنطقة في مواجهة الصين.
وسيعقد بايدن، خلال الزيارة التي ستستمر لـ5 أيام، قمته الأولى مع الرئيس الكوري الجنوبي، يون سيوك- يول، حول مجموعة من القضايا، بما في ذلك البرنامج النووي لكوريا الشمالية ومخاطر سلسلة التوريد.
وتأتي زيارة بايدن، وهي الأولى له منذ توليه منصبه، في الوقت الذي تعتقد فيه كل من سيئول وواشنطن أن كوريا الشمالية على وشك القيام بتجربة نووية أو صاروخية باليستية عابرة للقارات، أثناء وجوده في كوريا الجنوبية أو اليابان، المحطة الثانية في جولته. وتأتي زيارة بايدن إلى سيئول بعد 10 أيام فقط من تولي يون منصبه.