أوضح وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال، ​جوني القرم​، في حديثٍ إذاعي، "أنني هددت بالاستقالة للتنبيه من خطورة موقف، ولست ضد الطبقة الفقيرة".

وكان القرم، قد أشار في وقتٍ سابق خلال مؤتمر صحافي، "أنني أفتخر أنني تمكّنت من خلق جو تعاون مع كل المسؤولين في القطاع وسوياً تمكنّا من تحقيق الكثير، وغداً آخر فرصة أمام ​مجلس الوزراء​ لمنع انهيار القطاع من خلال إقرار رفع التعرفة بشكل مدروس ل​أوجيرو​ ولقطاع الخليوي"، لافتاً إلى "أنني أتيتُ لأحسّن القطاع وليس لأكون شاهد زور على انهياره، وإذا لم يقرّ المرسومان بالصيغتين التي قدمتهما، خيار الاستقالة مطروح".