أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين، "أننا في كتلة الوفاء للمقاومة سنترجم عملياً البرنامج الانتخابي الذي أعلناه لأهلنا، والذي على أساس انتمائهم لهذه المقاومة صوتوا لمصلحة لائحة الأمل والوفاء، وعليه، فإننا سنقوم بما نستطيع ونقدر عليه في حزب الله أو من خلال أجهزة الدولة والحكومة، لتأمين الأسواق التي نستطيع من خلالها أن نصدّر الحمضيات والموز وكل الزراعات الأخرى، لتساهم في الدورة الاقتصادية".

وخلال رعايته إطلاق مهرجان "الزعتر الجنوبي" الذي نظمته مؤسسة جهاد البناء الإنمائية بمناسبة عيد المقاومة والتحرير في بلدة دردغيا، أكد عز الدين أنه "لولا دماء الشهداء والجرحى والأسرى والمجاهدين لما كنا نعيش بهذه العزة والكرامة، ولذلك صوّت أهلنا وبصموا بأصابعهم وفاء لهذا النهج المقاوم ولتلك الدماء الطاهرة التي روت هذه الأرض، ومنحتنا الحرية والمنعة والاستقرار".

وشدد على أنّ "لائحة الأمل والوفاء تمكّنت من الفوز بكامل الحصة الشيعية، وذلك لإبقاء التوازن قائماً بين مكونات القوى السياسية المختلفة وسلطات الدولة، والأهم من ذلك أن الانتخابات النيابية بنتائجها وأرقامها أثبتت للجميع دون استثناء، للداخل والخارج، لأميركا وأدواتها، أن لائحة الأمل والوفاء حصلت من خلال تصويت أهلنا واقتراعهم بهذه الكثافة الواسعة، على الشرعية السياسية والشعبية رغم الخلل القائم والموجود بقانون الانتخابات الهجين ما بين النسبية والأكثرية".

وأشار عز الدين إلى "ضرورة إعادة النظر بقانون الانتخابات الذي يحتاج إلى تطوير، أو لإعادة النظر بقانون جديد ينقل البلد إلى دولة المواطنة العابرة للطوائف والمناطق، حتى نستطيع من خلاله أن نبني دولتنا ومؤسساتها، وأن نحقق الشعار الذي رفعناه "باقون نحمي ونبني"، لنحمي الوطن من المخاطر الصهيونية والتكفيرية، ونبني الدولة العادلة والقادرة والقوية التي تستطيع أن تؤمن العدالة والحياة الكريمة للمواطن الذي يعيش هذه المأساة".