اعتبر النائب المنتخب عبدالرحمن البزري، في بيان، أنّ "الحل الذي توصلت إليه البلدية في جمع النفايات ونقلها إلى ساحة قريبة من مركز المعالجة، حلّ موقت لإزالة أكوام النفايات التي ملأت الشوارع".

ولفت إلى أنه "علينا البحث عن حل أكثر جدية من أجل عدم الوقوع في هذه الكارثة البيئية مجددًا. من واجب الشركة المتعاقدة مع البلدية لمعالجة النفايات، القيام بواجبها وخصوصا أنها تلكأت عن القيام بأي معالجة متكاملة، واكتفت بتجميعها دون أي معالجة على مدى أشهر"، موضحًا أنّ "مشكلة النفايات وسبل التخلص منها ومعالجتها وإزالة جبال النفايات الجديدة، هي من أولوياتنا بالتعاون مع بلدية صيدا ووزارة البيئة التي ندعوها للقيام بواجبها حتى في زمن تصريف الأعمال".

وزار وفد من منطقة العرقوب برئاسة رئيس هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا محمد حمدان، وقدم الوفد لكل من النائبين المنتخبين عبد الرحمن البزري وأسامة سعد التهنئة بفوزهما في الإنتخابات النيابية.

ولفت حمدان، في كلمة هنأ فيها سعد والبزري، وأكد "دعم الهيئة ومنطقة العرقوب لهما في مسيرتهما الوطنية والعروبية"، وسلمهما ملفا عن "قضية الأراضي المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، إضافة إلى القضايا الإنمائية والإجتماعية وكل ما يتعلق بحقوق منطقة العرقوب المهملة والمحرومة".

بدورهما كل من النائبين سعد والبزري، اكدا على التكامل بين مدينة صيدا عاصمة الجنوب والمقاومة الوطنية ومنطقة العرقوب، التي كانت أول من واجه الإحتلال والعدوان. وابديا استعدادهما لحمل الهموم الوطنية لكل المناطق ولا سيما منطقة العرقوب. ووعدا بـ"النضال من أجل حقوق الناس وتحقيق شعارات انتفاضة 17 تشرين وخصوصا منها وقف انهيار وتحلل مؤسسات الدولة واسترجاع حقوق الناس على مختلف الأصعدة".