أعلن وزير الخارجية القطري، أنّ "القيادة الإيرانية أخبرتنا أنها مستعدة لحل وسط، فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني"، مشيرًا إلى أنّ "التوصل لحل في الملف الإيراني، سيدعم الاستقرار في الخليج".

ولفت، بحسب ما نقلت قناة "الجزيرة" القطرية، إلى أنّ "ضخ كميات إضافية من النفط الإيراني للأسواق، سيساعد على استقرار أسعار الخام وخفض التضخم".

وفي 7 أيار الحالي، أعلن منسّق السياسة الخارجية في ​الاتحاد الأوروبي​ ​جوزيب بوريل​، في تصريح لصحيفة "​فايننشال تايمز​" الاميركية، أنّه يسعى إلى "حل وسط" لإنهاء الأزمة، التي تهدد بإفشال جهود أكثر من عام من الجهود الدبلوماسية الأوروبية لإبرام صفقة من شأنها أن تؤدي إلى انضمام الولايات المتحدة إلى اتفاق 2015 النووي و رفع العقوبات عن إيران.

ويفكر بوريل، حسب الصحيفة، في سيناريو يتم بموجبه رفع ​الحرس الثوري الإيراني​ عن قائمة المنظمات الإرهابية من أميركا، ولكن يتم الاحتفاظ به في أجزاء أخرى من المنظمة، التي لديها عدة أذرع عبر جهاز الأمن و"إمبراطورية أعمال مترامية الجهات".