أشار الوزير السابق ​ميشال فرعون​ ، الى أن "العرس الانتخابي سينتهي سريعا. وتعويضا عن خسارته، يتوقع مع الإنهيار أن يلجأ الفريق الحاكم مجددا إلى أساليب الإبتزاز والتعطيل. وسيتشارك معه في تعطيل ​القضاء​ والخطط الإنقاذية، فاسدون و مرتكبو جرائم داخل وخارج المجلس و​المصارف​، واضعين مصالحهم فوق مصالح البلد وحقوق الناس الضحية".

ولفت في تصريح على وسائل التواصل الإجتماعي، الى أنه "دون الإنتقاص من إستحقاق فائزي 14 آذار/الثورة، نستغرب عدد الأصوات التي نالها بعض مرشحي الحكم، نظرا إلى أدائهم الكارثي، وحجم فسادهم وتضليلهم للناس، وما أوصلوا البلد إليه من جحيم، مما ساهم كثيرا بفوز أخصامهم. أما حجم أصوات مرشحي الحكم، فحافظوا عليها بالترهيب و​الدين​ والابتزاز والترغيب".