شدد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، على أن بلاده حققت تقدما لافتا في ظل إجراءات حظر غير مسبوقة.

وأكد في كلمة له أنه "منذ بداية انتصار الثورة الإسلامية وحتى الآن، كان العدو يتشبث بأي ذريعة لزعزعة وضرب أمن هذا البلد، لكنه في كل مرة لم يحصد سوى الهزيمة والفشل في ظل يقظة وجهاد أبناء هذا الشعب".

وأردف أن "هناك مسوؤلية كبيرة تقع على بلاده، وهي رصد مخططات العدو وأغراضه ومآربه ومراقبتها يوميا"، بدعوى أنه "لا تمر لحظة لا يخطط فيها القاطنون في البيت الأسود التعساء وأذنابهم في جميع أنحاء العالم لدحر هذا الشعب".

وكان سلامي، قد اعتبر أن العدو أشرف على الأفول واقترب من الانهيار، وأن "النجم الساطع للملاحم البطولية الخالدة التي سطرتها إيران من خلال الثورة المباركة ما زالت تتلألأ وهي ثمرة الشهادة".

وفي السياق نفسه، اعتبر نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، العميد علي فدوي، أن القوة البحرية التابعة للحرس الثوري فرضت على البحرية الأمريكية "أكبر نسبة من الإذلال"، وعليه قد تقدم هؤلاء بشكوى إلى محكمة لاهاي الدولية، مشيرا إلى أن "القوة العسكرية الأمريكية ترتكز على القوة البحرية التي تعد الأقوى في العالم، ولكنها أصبحت في أدنى المستويات، وأكثرها إذلالا، بفضل سلاح البحر التابع للحرس الثوري، وبذلك فقد رفعت واشنطن شكوى دولية ضد إيران، وانتصارنا في ساحات الحرب العسكرية، خير دليل على كفاءاتنا لتحقيق الإنجازات والانتصارات في ساحات العلوم والتكنولوجيا أيضا".