التقى نائب وزير الدّفاع السّعودي الأمير ​خالد بن سلمان​ بن عبدالعزيز، في العاصمة الأميركيّة واشنطن، بوزير الخارجيّة الأميركيّة ​أنتوني بلينكن​. وجرى خلال اللّقاء، بحسب ما ذكرت "وكالة الأنباء السّعوديّة- واس"، "استعراض العلاقات الاستراتيجيّة والتّاريخيّة بين ​السعودية​ و​الولايات المتحدة الأميركية​، وسُبل تعزيزها".

ولفتت إلى أنّه "تمّ البحث بالجهود المبذولة في الشّأن اليمني ومستجدّاته، حيث أكّد بن سلمان دعم التّحالف بقيادة السّعوديّة لمجلس القيادة الرّئاسي اليمني والكيانات المُساندة له، وتطلُّعات السّعوديّة بأن يصل اليمنيُّون إلى حلٍّ سياسي شامل، ينقل اليمن إلى السِّلام والتّنمية".

وأشارت "واس" إلى أنّ "بن سلمان شدّد على أنّه، ورغم إيجابيّة الهدنة المعلَنة لحدٍّ كبير، إلّا أنّ هناك دورًا مهمًّا يجب على ​الأمم المتحدة​ و​المجتمع الدولي​ القيام به، للضّغط على الميليشيات الحوثيّة لفتح طرق تعز، وإيداع إيرادات ميناء الحُديدة، والانخراط بجديّة في جهود السّلام؛ لينتقل اليمن إلى الأمن والاستقرار والبناء والازدهار".

وأوضحت أنّ "الجانبين أكّدا رؤية البلدين المشتركة لمواجهة السّياسات الإيرانيّة المُزعزعة للاستقرار في المنطقة، الّتي تتضمَّن التّنسيق الأمني والدّبلوماسي بين البلدين الصّديقين لمواجهة التّهديدات الإيرانيّة، بما في ذلك التّعامل مع ​ملف إيران النووي​، وبرنامجها لتطوير الصّواريخ الباليستيّة ورعايتها للإرهاب".