أشار مدير الفرع ​البريطاني​ لشركة E.ON UK الألمانية، مايكل لويس، إلى أن نسبة العائلات البريطانية التي تواجه ظاهرة ما يسمى بفقر ​الوقود​ (fuel poverty) قد تتضاعف مع حلول تشرين الأول. وأكد أن هذا المؤشر قد يزداد من 20% إلى 40% مع حلول الشهر المذكور.

ولفت إلى "أننا نرى أن المزيد والمزيد من الناس يواجهون فقر الوقود. وهذا يعني أنهم ينفقون أكثر من 10٪ من دخلهم المتاح على ​الطاقة​. ووفقا للنموذج المتبع من جانبنا ارتفع عددهم إلى 20%، وبحلول تشرين الأول، قد يصل هذا الرقم إلى 40% إذا لم تتدخل ​الحكومة​ بطريقة أو بأخرى".

وفي 1 نيسان 2022 ، مع ارتفاع أسعار الغاز العالمية، تم رفع سقف أسعار الكهرباء في ​بريطانيا​، وبعد ذلك ارتفع متوسط ​​فاتورة الأسرة البريطانية للكهرباء والغاز بنسبة 54% من 1277 جنيها إسترلينيا إلى 1 971 جنيها إسترلينيا سنويا (1600 دولار و 2460 دولارا أميركيا على التوالي). وفي تشرين الأول، قد يبلغ هذا الرقم بالفعل 2750 - 3000 ​جنيه إسترليني​ (3430- 3750 دولارا). وارتفعت أسعار ​البنزين​ والديزل إلى مستويات قياسية.