أشار موقع "The National Interest"، في مقال، إلى أن "موقف ​تركيا​ من انضمام ​فنلندا​ و​السويد​ إلى ​الناتو​ قد يضعف الحلف لعقود". وأكد أن "أعضاء الحلف الآخرين يمكن أن يضغطوا على أنقرة لتغيير موقفها، لكن مثل هذه الخطوة قد تأتي بنتائج عكسية".

وأوضح، أنه "في هذه الحالة، يمكن لرئيس البلاد ​رجب طيب أردوغان​ مضاعفة معدل المطالب بدلا من التراجع"، مشيرا إلى "موقف السلطات التركية من شراء أنظمة S-400 من ​روسيا​". وشدد على أنه "لن تؤدي العواقب إلى تقويض محاولة فنلندا والسويد للحصول على عضوية الناتو فحسب، بل ستخاطر بشكل دائم بوقوع إسفين في تضامن الناتو.. لا توجد آلية ثابتة لطرد أحد أعضاء الناتو ومن غير المرجح أن يختار أردوغان المغادرة بمفرده، ولكن تركيا الغاضبة يمكن أن تضعف الحلف من الداخل في العقود المقبلة".

وقدم وزيرا خارجية السويد وفنلندا الأربعاء الماضي، طلبات لعضوية الناتو إلى أمين الحلف ​ينس ستولتنبرغ​. من جهتها، قالت السلطات التركية، في تعليقها على الوضع، إنها "لا تستطيع أن تقول نعم لانضمام هذه الدول إلى ​حلف شمال الأطلسي​ بسبب موقفها من المسألة الكردية، وإن الدولتين تدعمان أحزاب تعتبرها أنقرة إرهابية".