أشارت النائبة ​غادة أيوب​، إلى أن "لا منطقة لبنانية حكر على حزب أو تيار وتصنيف المناطق يخجل"، موضحةً أنه "وترشحي عن ​جزين​ حتى لا تبقى أي منطقة مغيّبة عن السيادة والإنماء، وإن كانت جزين قلعة عونية بإمتياز فلماذا تحوّلت إلى كهف؟ جزين ليست عرين أحد و"طول عمرها" سيادية".

وأكدت أن "15 أيار محطة مهمة جدًا بالرغم من كلّ الإحباط الذي مورس قبل ​الإنتخابات​، والقول إن الإنتخابات لن تغيّر الكثير". ولفتت إلى أن "الدعوة التي وجّهها رئيس حزب "القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​ إلى التلاقي ليست لإلغاء حيثيات أي أحد، بل للتلاقي على ثوابت ومبادئ"، مشددةً على أن "البعض من من يسمي نفسه تغييري قد يكون له حسابات في موضوع التصويت للرئيس ​نبيه بري​".

وكشفت أيوب، أنه "وضعنا مواصفات تنطبق على نيابة رئاسة مجلس النواب، وليس للقوات اللبنانية مرشح بعد لنيابة رئاسة مجلس النواب"، مشيرةً إلى "أننا نريد رئيس مجلس ونائبًا له يطبقان ​الدستور​ ويقبلان بالتصويت الإلكتروني ويعيدان السيادة والقرار بالسلم والحرب إلى داخل المؤسسات". وأكدت أنه "لم نقل يومًا إننا سنخطى أحدًا أو إننا سنسمي أحدًا.. ما قلناه إننا لن نصوت لبري وسنعبّر عن رأينا في قلب المؤسسات". ورأت "أننا لا نعارض خيار الطائفة الشيعية، ولكن هذا المركز أي رئاسة مجلس النواب خياره يجب أن يؤسس للعبور إلى الدولة".

وإعتبرت أن "التصويب ليس على الطائفة الشيعية أو من يمثلها بل على النهج الذي لم يتغيّر"، موضحةً أن "الرئيس بري بما يمثله لا يمكنه تغيير النهج وطريقة إدارة مجلس النواب وهذه الإدارة يجب أن تتغير". وشددت على أن "الموضوع السيادي أولوية قبل الموضوع الإقتصادي أو غيره". وأوضحت أن "الحكومة كانت مهمتها الإنتخابات والإنقاذ المالي وميقاتي سقط في موضوع الإنقاذ الإقتصادي ونجح فقط في موضوع الإنتخابات".

ورأت أيوب، "أننا "لا نريد من الحكومة المقبلة ان تكون حكومة فولكلور ووحدة وطنية.. والرئيس المقبل يجب ان يعرف انه لن يكون بعد الان حكومة وحدة وطنية فليكن لدينا موالاة ومعارضة ويجب الا يكون هناك ثلث معطل ولا تكون اي وزارة حكرا على اي فريق".