أشار النائب ​رامي فنج​، إلى أن "مطبخ ​الثورة​ كان ضرورة في الوقت الذي لم يكن هناك من يقدّم العون للناس"، مشددًا على أن "المطبخ اليوم سيكون تشريعيًا ورقابيًا". وأكد أن "على النار الحامية ملف السيادة والملف المعيشي وإستعادة ​طرابلس​ لموقعها"، مضيفًا: "مجبرون على الجلوس تحت سقف الدستور والقانون وإلا يستقوي أحد على الآخر".

وأعلن في حديث تلفزيوني، أنه "لن نصوت لمكونات السلطة الفاشلة"، مشددًا على "أننا سننقل حالة المعارضة من الشارع إلى مجلس النواب والمعارضة حاجة في داخل المؤسسات وأمام خيار واحد ننسحب إلى المعارضة". وأوضح أن "القوى التغييرية التي إنبثقت عن 17 تشرين نتجت عن فشل القوى السياسية الأخرى، وهي أتت لتصحيح هذا المسار وعلى القوى السياسية التي فشلت أن تتحمل كامل مسؤولياتها".

وأوضح فنج، أن "توحيد السلاح تحت الشرعية اللبنانية مطلب جامع وأساسي بالنسبة للقوى التغييرية، والسلاح غير الشرعي عائق أمام قيام الدولة"، لافتًا إلى أنه "من المفترض برئيس الحكومة أن يكون له ثوابت وطنية لا يتنازل عنها وليس لديه احتماء تحت اي مظلة طائفية ويخضع للمحاسبة كما غيره". وأوضح أن "طرابلس مهمشة ومعزولة من السياسيين الذين حكموها، وتهميش طرابلس أثّر على الإقتصاد اللبناني بعمقه".