ذكر النائب ​أشرف ريفي​، أن "​الانتخابات النيابية​ كانت بداية تغيير، والوضع لا يحتمل الفراغات، من يقبل حكومة وحدة وطنية، ولن نقبل بحكومة وحدة وطنية لأنها ستكون مفخخة وعاجزة، وخاصة الحكومات التي كنت تدعي لها ​حزب الله​"، لافتاً إلى أن "الفراغ أفضل من أن جماعة حزب الله يستلموا الحكومة".

وأكد في حديث تلفزيوني، "انني لم أطرح نفسي نهائياً لرئاسة الحكومة ولا أسعى الى أي منصب وكل قوة سيادية نزيهة هي حليفتنا، وأنا بحلف مع ​القوات اللبنانية​، واقترحت انشاء جبهة وطنية سيادية، ولي بيطرح نفسوا بكون عم بخالف الدستور"، مشيراً إلى أن "حلفائنا هم كل قوى وطنية سيادية نزيهة، وقد تشمل القوات اللبنانية وغير القوات، ويوجد الكثير من القوات السيادية الوطنية النزيهة لمواجهة المشروع الايراني".

ورأى ريفي، "اننا سنؤيد مَن يشبهنا لنائب رئيس مجلس النواب بالتفاهم مع القوات اللبنانية، وسنسير بخيار ​غسان حاصباني​ اذا تم ترشيحه، وأنا مع شخصيات جديدة وسيادية لرئاسة الحكومة ولا أرى ​نجيب ميقاتي​ شخصية تغييرية"، ورداً على سؤال: "هل انت مع أن يكون ​نبيه بري​ رئيس لمجلس النواب؟"، أجاب: "نحن ضد كل قوى السياسية، وسنصوت بورقة بيضاء لأننا كتلة تغييرية".

وأضاف: "المشاركة في الانتخابات كانت مميزة في البيئة السنية، ومَن راهن على المقاطعة لا يعرف السنة الذين صوّتوا بكثافة للخط السيادي والتغييري وعدنا الى تعدّد القيادات السنية ونحن في مرحلة انتقالية"، وشدد على "اننا لن نقبل بحكومة وحدة وطنية و"ما يعنتر علينا محمد رعد" وسنفرض الحكومة التي نريدها ولن نساوم".