عقد ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس الأول يوم الاثنين لقاء مع نجله الملك فيليبي السادس إثر زيارة أولى للعاهل السابق إلى بلاده بعد قرابة عامين من مغادرته إلى المنفى في الإمارات.

وكارلوس الذي غادر إلى أبو ظبي في آب 2020 على خلفية اتهامات بالاختلاس، وصل بعيد الساعة الثامنة صباحا إلى قصر زارزويلا، المقر الرسمي لملك إسبانيا، وللمرة الأولى منذ مغادرته إلى المنفى، يرى كارلوس ابنه الملك فيليبي السادس وزوجته الملكة صوفيا التي انفصل عنها الملك السابق منذ فترة طويلة، وبعد ذلك سيغادر إلى أبوظبي في نهاية اليوم.

وتأتي هذه الزيارة القصيرة التي قام بها خوان كارلوس إلى إسبانيا، والذي وصل مساء الخميس بطائرة خاصة إلى غاليسيا (شمال غرب) لحضور سباق للقوارب، بعد أن أغلق القضاء الإسباني في مارس التحقيقات التي تستهدفه والمتعلقة بشبهة فساد وتبييض أموال.

وكانت النيابة العامة قد أشارت إلى أنها لا تستطيع محاكمته "بسبب عدم كفاية أدلة التجريم، وتقادم الجرائم والحصانة" التي كان يتمتع بها على رأس للدولة حتى عام 2014، مع ذلك، سلطت النيابة العامة الضوء على "مخالفات ضريبية" أدين الملك السابق بارتكابها.