افادت مجلة "Les Echos"، أن "إسرائيل، تريد بيع الغاز إلى أوروبا بعد 18 شهراً، واكتشافات الغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​تزعج الجغرافيا السياسية في المنطقة، وجلب ثروات جديدة تستغلها إسرائيل لترسيخ اتفاقيات السلام مع جيرانها".

وأشارت، إلى أن "لبنان وحده هو الذي يقاوم، ماذا لو سلمت إسرائيل الغاز إلى ألمانيا؟ السؤال يبدو سخيفاً ويبدو وكأنه نكتة سيئة من بيير ديسبروج، وفكرة تصدير الغاز المنتج في إسرائيل إلى أوروبا قيد الدراسة في القدس، وتعمل الاكتشافات الأخيرة للغاز في شرق البحر المتوسط​​، ولا سيما قبالة مصر وإسرائيل وقبرص، على تغيير الوضع الجيوسياسي في الشرق الأوسط وربما قريبًا في حوض البحر الأبيض المتوسط ​​بأكمله".

وذكرت المجلة، أنه "حتى العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لم تفكر أي من الدول الساحلية في شرق البحر المتوسط ​​(تركيا واليونان وقبرص وسوريا ولبنان وإسرائيل ومصر وليبيا) في الاستيلاء على قاع البحر وتحديد مناطقها الاقتصادية بعد، وخلال عقدين من الزمن تغير كل شيء"، لافتة إلى أنه "بالنسبة لإسرائيل إنها ثورة، تخيل دولة محاطة بالأعداء، التي بحثت طوال عقود، عبثًا، عن آثار هيدروكربونية في جميع أنحاء أراضيها، والتي يمكنها أخيرًا الانضمام إلى نادي مصدري الغاز بفضل حقولها البحرية".