ذكر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان، "أننا لم نتعوّد على السعودية إلاّ حاضنة للبنان واللبنانيين جميعًا عبر التاريخ، ومهما تبدّلت الظروف أبقت على خطابها الودّي والحريص على أفضل العلاقات تجاهنا".

ولفت، في تصريح على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أنّ "هفوة سفيرها بالأمس تسجّل نقطة سوداء في تاريخ الديبلوماسية السعودية، والمصفقون من الضيوف هم أهل للكلام الذي قيل".

وأمس، أشار سفير السعودية في ​لبنان​ ​وليد البخاري​، في تصريح له في ذكرى رحيل المفتي حسن خالد، الى أن "لبنان يعيش أياماً صعبة على المستويات كافة وفي مقدمتها هويته ​العربية​ وعلاقته بمحيطه العربي. واليوم نزفّ للمفتي حسن خالد نتائج ​الانتخابات​ المشرّفة وسقوط كل رموز الغدر والخيانة وصناعة الموت والكراهية".

واعتبر البخاري أن "اغتيال المفتي حسن خالد كان مقدمة لاغتيال كل لبنان الذي يعيش أياماً صعبة على كل المستويات وفي مقدمتها هويته العربية وعلاقته بمحيطه العربي ".