ذكر النائب انطوان حبشي، حول الطعن في نتائج الانتخابات في دائرة البقاع الثالثة، "اننا ندرس الموضوع، ونقوم بتجميع الوثائق وسأقوم بمؤتمر صحفي لتوضيح النتائج التي وصلنا إليها، ولكن ليس لدي أمل بالوصول إلى نتيجة"، لافتاً إلى أن "التفتيش المركزي لا يتعاون معنا في موضوع الطعن، بعدما أصبح هناك تعديا واضحا على القانون في الانتخابات في دائرة البقاع الثالثة".

وأوضح في حديث تلفزيوني، "انني قمت بتنبيه وزارة الداخلية على التعديات والمخالفات التي حصلت في الانتخابات، وهناك قضاة يتمتعون بالجرأة للمساعدة في هذا الأمر، ونريد المحاسبة"، متسائلاً، حول التزوير في انتخابات دائرة البقاع الثالثة: "من يستطيع أن يعرف على كم صوت حصل عباس الجوهري؟".

وأشار حبشي، إلى أن "الأكثرية لم تعد موجودة اليوم و"الحزب" يعتمد على حضور عابر للطوائف وهذا الأمر لم يعد موجود، فالشعب اللبناني يريد الدولة فقط، وقدرة الحزب بقوة السلاح ولو كانت هذه القوة هي الفعلية لما تأثرت بكلمة البطريرك الراعي عن الحياد".

وأكد، "اننا لن نسكت على ضرب المندوبين، وسأتوجه إلى القوى الامنية للتحقيق في هذا الأمر، فحزب الله هو حزب ديني، والدين يفرض عليه أن يتّبع القيم الاخلاقية، وما حصل في بعلبك الهرمل من ممارسات وتخطيات هو ضد الاخلاق والدين"، مضيفاً: "أن الحزب يتكلم عن قيم الحسين، ولكن تصرفاته منافية لهذه القيم، وأنا أقبل أن اختلف مع الحزب سياسيا ولكن لا أقبل ان يتم ضرب امرأة من قبلهم! أين القيم والأخلاق؟".

ورأى حبشي، أن "الحزب خسر الأكثرية النيابية، وجزء كبير من المسيحيين قام بتغطية الحزب في الماضي، ولكن وعي الناس سحب هذا الغطاء".