أعرب أعضاء ​مجلس الأمن الدولي​ الـ15، عن "قلقهم العميق إزاء التّراجع المتزايد لاحترام حركة "طالبان" ​حقوق الإنسان​ والحرّيّات الأساسيّة للنّساء والفتيات في ​أفغانستان​"، مشيرين إلى "فرض قيود تحدّ من الوصول إلى التّعليم والعمل وحريّة التنقّل والمشاركة التّامّة والمتساوية والهادفة للنساء في الحياة العامة".

ودعوا، في بيان تمّ تبنّيه بالإجماع، "طالبان" إلى "التّراجع بسرعة عن السّياسات والممارسات الّتي تقيّد حاليًّا حقوق الإنسان والحريّات الأساسيّة للنّساء والفتيات الأفغانيّات". كذلك، دعوا الحركة إلى إعادة فتح المدارس لجميع التّلميذات بدون مزيد من التّأخير. وأعربوا عن "القلق العميق" إزاء الالتزام المفروض على النّساء بتغطية وجوههن في الأماكن العامة وخلال البثّ عبر وسائل الإعلام.

ومنذ عودتها إلى السّلطة في آب 2021، تعهّدت "طالبان" في البداية أن تكون أكثر مرونةً من نظامها السّابق بين عامَي 1996 و2001، عندما حرمت النّساء من كلّ الحقوق تقريبًا. لكنّها سرعان ما تراجعت عن التزاماتها، واستبعدت النّساء إلى حدّ كبير من الوظائف العامّة، وحرمتهن من الالتحاق بالمدارس الثّانوية وقيّدت حقهن في السّفر.