أشار رئيس مؤسسة "روس كوسموس"، إلى "انني عقدت اجتماعا مؤخرا مع مجموعة من رواد الفضاء الروس في مدينة النجوم، وناقشنا مشروع المحطة المدارية الروسية الواعدة وكيف يجب أن تكون هذه المحطة".

وفي نيسان العام الماضي كان نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف قد أشار إلى "أن الحالة الفنية للمحطة الفضائية الدولية ليست على أحسن ما يرام، لذا فإن روسيا قد تركز على استحداث محطة مدارية وطنية خاصة بها، وتم تكليف شركة إينيرغيا الروسية بالعمل لتجهيز وتحضير الوحدة الأساسية لهذه المحطة حتى عام 2025، ومن المفترض أن تكون الوحدة الأساسية للمحطة المدارية الواعدة عبارة عن وحدة علمية ووحدة لتأمين الطاقة، وهي نفسها التي كانت روسيا تخطط لإرسالها نحو المحطة الفضائية الدولية عام 2024 لتلتحم بها".

وكان المجلس العلمي والتقني في مؤسسة "روس كوسموس" قد أوصى بإدراج العمل على إنشاء تصميم تقني لمحطة مدارية جديدة في برنامج الفضاء الفدرالي – 2025، وفي شباط الماضي لفت روغوزين إلى "أنه وبسبب القيود المالية من الصعب الاستمرار في العمل مع المحطة الفضائية الدولية واستحداث محطة مدارية وطنية بنفس الوقت، لذا يجب اختيار فترة لتعمل هاتين المحطتين بالتزامن لمدة زمنية محددة".