أشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إلى "أننا نؤكد لاعدائنا الذين اغتالوا غدرًا احد الضباط المنتسبين للحرس الثوري، باننا سوف ننتقم لكل قطرة اريقت من دماء هؤلاء الاعزاء؛ والجيمع يعلم بالمكانة التي نقف فيها اليوم"، وفق ما نقلت وكالة الأناء الإيرانية الرسمية (إرنا).

ولفت، خلال الملتقى السنوي بمحافظة قم المقدسة جنوبي طهران، لاحياء ذكرى "4 الاف رجل دين شهيد" في البلاد، إلى أنّ "احد انجازات الثورة الاسلامية في ايران، هو انها تمنح القوة كما تحشد الطاقات كافة في سياق اعمار البلاد"، موضحًا أنّ "شعبنا يقدر الظروف الراهنة، وهو عازم على مواصلة الحضور في ساحات المواجهة ضد العدو، الذي حشد كل ما يملك من قوة لاقصائه".

واكد القائد العالم للحرس الثوري، أنّ "الشعب الايراني استطاع برغم جميع التحديات، ان يزيل الحواجز من امامه ويصمد بوجه الاعداء"، مشيرًا إلى أنّ "اليوم ماضون باتجاه التقدم وتعزيز قدراتنا، وليس هناك ما يخيفنا، بل نؤمن بان النصر سيكون حليفنا رغم جميع الصعاب، والهزيمة ستكون نهاية مطاف الاعداء بالتاكيد".

ولفت إلى "أننا نرصد تحركات العدو ليل نهار، وقد باتت مخططاته مكشوفة عندنا؛ العدو حاول على مدى عقود من الزمن استهداف الاسلام، وحشد كل ما يملك من عدة وقوة في سياق ذلك لكنه اخفق اليوم، وبات قريبا من نهايته".

وأوضح أنّ "الميزانية العسكرية في الولايات المتحدة الاميركية، تفوق ميزانية دول العالم اجمع والتي تبلغ 700 مليار دولار، لكنها رغم ذلك فهي تقف عاجزة امام ايران الاسلامية"، معتبرًا أنّ "قائدنا (مرشد الثورة الإيراني علي خامنئي) استطاع من خلال الثقة بالذات ورغم الظروف العسيرة الراهنة، ان يصمد بشجاعة لم يسبق لها نظير ويحبط مخططات الأعداء ويكبّل أياديهم".