في الوقت الذي يعاني فيه القطاع الطبي في لبنان أزمة غير مسبوقة، حيث من المفترض أن تشهد البلاد اضراباً لمدة يومين بدء من الغد، كان لافتاً أن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض، الذي يشارك في أعمال الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية في جنيف، تحدث عن لبنان لم يقصر في إدماج اللاجئين والنازحين بنظامه الصحي المرهق.

هذا الواقع، دفع بعض الأوساط إلى التشديد على أنه كان من الأفضل أن يكون الوزير في بيروت يبحث عن كيفية إيجاد الحلول اللازمة لهذه الأزمة، خصوصاً أنها تهدد حياة المواطنين اللبنانيين، بينما أثبتت التجارب أن مثل هذه المؤتمرات لا تفكر في كيفية تقديم المساعدات لهم، بل تركز على كيفية دعم النازحين كي يبقوا في لبنان بدل تشجيعهم على العودة إلى بلادهم.