ذكرت سفارة ​الصين​ في ​واشنطن​، أن "العلاقات الصينية الأميركية توجد الآن عند (مفترق طرق حاسم)، ونأمل أن يعمل الجانب الأميركي على التنفيذ الجاد للتفاهم المشترك الذي توصل إليه الرئيس الصيني ​شي جين بينغ​ ونظيره الأميركي ​جو بايدن​ في أيلول الماضي".

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد أكد، يوم أمس، أنه "يجب أن نواجه التحديات الدولية سوياً لذلك ننظر إلى الدبلوماسية كأولوية"، معتبراً أن "أسس النظام العالمي في خطر والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يشكل خطرا واضحا، وهو فشل في تحقيق أهدافه إذ وحد دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأضعف بلاده".

وذكر بلينكن أن "الصين قامت بتحديث قدراتها لتصبح من أكبر القوى العسكرية في العالم، وهي تعمل على تقويض القوانين والاتفاقيات التي مكنتها من النجاح"، وأردف أن "الحزب الشيوعي الصيني الحاكم صار أكثر قمعا في الداخل وعدوانية في الخارج في عهد الرئيس الحالي شي جين بينغ".