شدد الرئيس الاوكراني ​فولوديمير زيلينسكي​، على أن "أوكرانيا ستظل دائما دولة مستقلة ولن تنكسر، والسؤال الوحيد هو الثمن الذي سيدفعه شعبنا مقابل حريتهم ، وما الثمن الذي ستدفعه ​روسيا​ مقابل هذه الحرب التي لا معنى لها ضدنا".

وأكد في بيان، أن "الأحداث الكارثية التي تتكشف يمكن أن تتوقف إذا تعامل العالم مع الوضع في أوكرانيا كما لو كان يواجه نفس الموقف، إذا لم تتلاعب القوى مع روسيا ولكنها ضغطت بالفعل لإنهاء الحرب."

وتصاعدت انتقادات زيلينسكي للغرب في الأيام الأخيرة حيث يتحرك ​الاتحاد الأوروبي​ ببطء نحو حظر نفطي روسي محتمل، ومع محاولة الآلاف من القوات الروسية تطويق مدينتي سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك الشرقيتين.

بعد ثلاثة أشهر من غزوها لأوكرانيا، تخلت روسيا عن هجومها على العاصمة ​كييف​ وتحاول تعزيز سيطرتها على منطقة ​دونباس​ الشرقية الصناعية.

وتساءل زيلينسكي: "كم عدد الأسابيع التي سيحاول الاتحاد الأوروبي الموافقة عليها على الحزمة السادسة؟"، لافتاً إلى أن "الضغط على روسيا هو حرفيًا مسألة إنقاذ الأرواح. فكل يوم تسويف أو ضعف أو نزاعات مختلفة أو مقترحات لتهدئة المعتدي على حساب الضحية يعني فقط مقتل المزيد من الأوكرانيين".

ويناقش الاتحاد الأوروبي جولة سادسة من الإجراءات العقابية، بما في ذلك فرض حظر على واردات ​النفط​ الروسية، ما يتطلب الإجماع، لكن ​المجر​ تعارض الفكرة على أساس أن اقتصادها سيعاني كثيرًا.

وأوضح الرئيس الأوكراني، أن "روسيا تحصل على مليار ​يورو​ يوميا من التكتل المؤلف من 27 دولة لإمدادات ​الطاقة​".