اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة "النائب حسن فضل الله، ان "من يفكّر بمقعد نيابي يستطيع أن يُغيّر معادلات، سيعلم عندما يجلس على هذا المقعد أنّه كان يعيش في سرابٍ ووهم وأنّ هناك معادلات وتوازنات وطنية، وتركيبة في بلدنا أنتجت هذا المجلس النيابي الذي يعبّر بشكلٍ أو بآخر عن أحجام القوى السياسية وعن ممثلّي الطوائف والمذاهب لأنّه للأسف بلدنا تركيبته طائفية مذهبية" .

وأشار، خلال حفل أقامه حزب الله في حارة صيدا بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، إلى أنه "بمعزل عن شدّ العصب والمال الإنتخابي وعن الطعون الممكن أنّ تُقدّم، فأن الصورة العامة للمجلس النيابي قد تبلورت ونحن مقبلون يوم الثلاثاء على أن يكون لدينا رئيس للمجلس ونائبًا له وهيئة مكتب، ثم تبدأ مرحلة جديدة عنوانها البحث عن تفاهم والموضوع الأساسي سيكون تكليف رئيس لتشكيل حكومة جديدة باعتبار أن السلطة التنفيذية هي التي تدير البلد".

وذكر فضل الله، أنه "هناك من أطلق وعوداً في الإنتخابات منها إذا "هو" ربح سينخفض سعر الدولار، وهناك أحدهم يقول أنّه أصبح أكثرية طبعًا هذا كلام، وعندما نجلس سويًا في المجلس سنرى من لديه الأكثرية إذا وجدت، وإن كانت قناعتنا لا توجد أكثريّة لأيّ فريق والصورة التي نشأ عليها المجلس الجديد ربّما تفتح أفقا في المستقبل للحلول وللمعالجات عندما لا يوجد فريق لوحده يحكم".

وتابع: "علينا جميعًا أن نطالب أصحاب الشّعارات والبيانات الإنتخابية ومن كانت أصواتهم عالية "تفضّلو" الآن المَحكّ، والآن صدقيّة تطبيق الوعود لكلّ من وعد الناس ولكلّ من أتى بالناس ليصوّتوا له بناءً على وعود معيّنة.

ولفت فضل الله، إلى أن "مسألة سعر الصّرف من يستطيع معالجتها ؟؟ حزب أو نائب أو كتلة؟ أو نريد حاكم مصرف لبنان المسؤول عن سلامة النقد، ونريد الحكومة والأجهزة القضائية والأمنية التي قدّمنا لها منذ سنتين ملفات بالمتلاعبين بأسعار العملة والمصرف وموظفين في المصرف المركزي وصرافين كبار، لكن وضعوه جانبًا و من اليوم الأول لو تمّت ملاحقتهم لم نكن لنصل إلى هنا، كانوا يسرقون العملة الصعبة ويقومون بتهريبها للخارج وهذه بإعترافاتهم لدى الأجهزة الأمنية" .