لفت خبراء ​الأمم المتحدة​ حول ​ليبيا​، إلى أنّ حظر ​الأسلحة​ الأممي على ليبيا المفروض منذ عام 2011، "لا يزال غير فعّال".

وأوضحوا، في تقرير سنوي تمّ تقديمه مؤخّرًا إلى ​مجلس الأمن الدولي​، أنّ دولًا أعضاء في الأمم المتحدة تواصل "انتهاك الحظر مع إفلات تام من العقاب"، بإرسالها أسلحة إلى ليبيا، مؤكّدين أنّ "القسم الأكبر من الأراضي اللّيبيّة لا يزال تحت سيطرة جماعات مسلّحة". وشدّدوا على أنّ "استمرار وجود مقاتلين تشاديّين وسودانيّين وسوريّين، وشركات عسكريّة خاصّة في البلاد، لا يزال يشكّل تهديدًا خطيرًا على أمن ليبيا والمنطقة".

وبحسب صحيفة "ذي غارديان" البريطانيّة، الّتي حصلت على التّقرير بأكمله، اتّهم الخبراء مجدّدًا مرتزقة مجموعة "فاغنر" الرّوسيّة الخاصّة، بزرع ألغام في مناطق مدنيّة في ليبيا دون تحديد مواقعها، كما شجبوا الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي "على نطاق واسع وفي ظلّ إفلات تام من العقاب".