ما زالت عملية الاقتراع في ​نقابة الاطباء​ لانتخاب مجلس نقابي ونقيب جديد لنقابة الأطباء في بيت الطبيب مستمرة، وهناك بطء في عملية الاقتراع، مما تسبب بزحمة كبيرة.

وحتى الساعة الثانية والنصف بعد ظهر اليوم فاق عدد المقترعين الـ 1850 طبيبا، ما يعادل حوالى ال 20% من الاطباء.

وافتتحت مراكز الإقتراع قبل ظهر اليوم في انتخابات نقابتي الأطباء في بيروت وطرابلس، بعد تأجيل ناهز العامين على خلفية أزمة كورونا.

وتشهد انتخابات نقابة بيروت والتي تحتدم المنافسة ما بين 3 لوائح:

- الأولى مكتملة تتألف من "أطباء تغييريين" مستقلين يخوضون المعركة تحت شعار "النقابة تنتفض".

- الثانية غير مكتملة تحت شعار "نقابيون مستقلون للتغيير- الطبيب أولا"، وتضم أحزابا من "القوات اللبنانية". الكتائب والتقدمي الاشتراكي.

- اللائحة الثالثة فتضم "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" وحركة "أمل" تحت شعار "نقابتي حصانتي".

وانطلقت في الجولة الصباحية، عملية الاقتراع لاختيار أعضاء مجلس النقابة في أجواء تنافسية وديموقراطية للاقتراع من (16 عضوا)، وأعضاء صندوق التأمين والإعانة (4 أعضاء)، وصندوق التقاعد (3 أعضاء)، والمجلس التأديبي (2 أعضاء)، على أن ينتخب النقيب في الجولة الثانية بعد الظهر، بشرط أن يكون قد فاز في عضوية مجلس النقابة.