زار وفد من النّقابات الزّراعيّة، نوّاب قضاء زحلة، ورفع ورقة عمل مطلبيّة زراعيّة، تضمنت أبرز المطالب الزّراعيّة والتحدّيات الّتي تواجه القطاع الزراعي.​

استُهلّت الجولة بزيارة النّائب ميشال ضاهر في دارته في الفرزل، الّذي أعلن "دعمه للقطاع الزراعي وتوفير كلّ مقوّمات الصّمود، ورفع الطّاقة الإنتاجيّة وخصوصًا أنّه لا بديل عن الإنتاج المحلّي"، مشدّدًا على "أنّه سيكون صوت القطاعات الإنتاجيّة في المجلس النيابي، ولن يوفّر جهدًا لتذليل العقبات والعراقيل من أمام مسيرة القطاع الزراعي وبقيّة القطاعات الإنتاجيّة".​

من جهته، أكّد رئيس تجمّع المزارعين والفلاحين ابراهيم الترشيشي، أنّ "القطاع الزراعي يدفع ثمن التّجاذبات السّياسيّة المحليّة والإقليميّة، فإنتاجنا المحلّي محروم من التّصدير إلى السعودية، وكذلك الشّاحنات اللّبنانيّة تدفع ضريبةً ماليّةً لدى دخولها الأراضي السورية وعبورها، وهذه الضّريبة تحدّ من التّصدير". وركّز على "ضرورة إيلاء القطاع الزراعي الاهتمام المطلوب في هذه الفترة، الّتي لا بديل لنا فيها عن زيادة قدرة القطاعات الإنتاجيّة".

أمّا رئيس نقابة مزارعي البطاطا جورج الصقر، فأوضح أنّه "جرى البحث في موضوع توفير حوافز للمزارعين، على مثال تأمين قروض للمزارعين، مع ضمانات لتركيب الطاقة البديلة"، مؤكّدًا أنّ "المحروقات تستنزف كلفة الإنتاج وتحرق جيوب المزارعين​".