أشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية (​الكرملين​) دميتري بيسكوف، إلى أن "تزويد ​الولايات المتحدة​ ​أوكرانيا​ بصواريخ متطورة يصب الزيت على النار"، واعتبر أن "هذا لا يساعد في حث كييف على العودة إلى محادثات السلام".

وأوضح بيسكوف، أن "على ​أوروبا​ تحمل العواقب السلبية للحظر المفروض على ​النفط​ الروسي"، مؤكداً أن "روسيا ستعيد توجيه الإمدادات إلى الأسواق الأخرى"، ورجّح أن "العقوبات الأوروبية على النفط الروسي ربما لن تضر أوروبا فقط وإنما ستطال سوق الطاقة العالمي".

ورأى أن "العالم على شفا أزمة غذاء كبرى بسبب عقوبات الدول الغربية على روسيا وقرارات السلطات الأوكرانية"، وشدد على أنه "من الضروري أن تهتم أوكرانيا بإزالة الألغام من الموانئ، عندها ستساعد روسيا في خروج السفن المحملة بالحبوب". كما لفت إلى أن "وزير الخارجية ​سيرغي لافروف​ يعتزم زيارة ​تركيا​، والخارجية الروسية ستعلن عن الموعد".

وكانت ​السفيرة الأميركية​ في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، قد ذكرت في وقتٍ سابق، أن الولايات المتحدة "لا تقدم أي ​أسلحة​ تسمح للأوكرانيين بمهاجمة ​روسيا​ من داخل ​أوكرانيا​"، وأكدت أن "الرئيس الأميركي ​​جو بايدن​​ كان واضحًا جدًا بشأن ذلك، نحن لن نكون جانباً في الحرب، إلا أننا سندعم جهود أوكرانيا للدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها"، جاء ذلك في مؤتمر صحفي للسفيرة بحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية.