أكّد النّائب بلال عبدالله "ضرورة أن يتمّ اختيار رئيس للحكومة سيادي وإصلاحي، لإكمال الإصلاحات المطلوبة والاتفاق مع صندوق النقد الدولي"، مشيرًا إلى أنّه "سيتم بحث هذا الأمر مع الأحزاب الحليفة، كـ"حزب القوات اللبنانية" والسّياديّين".
وحذّر، في تصريح إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، من "عرقلة تأليف الحكومة"، لافتًا إلى أنّ "تكليف الحكومة اليوم سيأتي على إيقاع الانتخابات الرئاسية والإفلاس النّهائي للّبنانيّين، وبالتّالي لا نستبعد أن تتمّ عرقلة تأليف الحكومة، وأن يتمّ تكليف شخصيّة بالمهمّة، حيث من المرجّح أن تخضع للمزايدات والشروط مع مراهنة "حزب الله" وحلفائه على تشتّت الفريق الآخر، من هنا يؤكّد أهميّة تأليف الحكومة وعدم الاستمرار بحكومة تصريف الأعمال الحاليّة".