أشار نائب رئيس ​مجلس الأمن الروسي​ ​دميتري مدفيديف​، إلى أن ​موسكو​ تؤيد الحوار حول جميع القضايا، إذا كان يعالج هواجسها ويهدف إلى إيجاد نظام أمن عالمي غير قابل للتجزئة.

وأوضح في مقابلة أجرتها معه قناة "الجزيرة"، في معرض تعليقه على القائمة بـ10 عواقب وخيمة تواجه العالم بسبب ​العقوبات​ ضد ​روسيا​، والتي نشرها عبر "تلغرام" الشهر الماضي، أن هذه ليست توقعات، بل "ما حدث بالفعل". وشدد على انه "يمكن التعامل مع هذا الواقع بطرق مختلفة، فيمكنك أن تفترض أن فرسان يوم القيامة باتوا في طريقهم بالفعل ولا أمل إلا في الرب تعالى. لكن لا يزال بالإمكان أيضا أن نحاول توجيه هذا الوضع الدولي إلى مجرى أكثر هدوءا".

ولفت مدفيديف، إلى أن روسيا "لم تنأى بنفسها أبدا عن الاتصالات الدولية" وهي مستعدة للحوار، كما أكد ذلك الرئيس ​فلاديمير بوتين​ وسياسيون روس آخرون مرارا وعبر منصات مختلفة. وأكد طأننا على استعداد لإجراء حوار حول جميع القضايا، ولكن يجب أن يقوم على الاحترام، وأن يأخذ في الاعتبار سيادتنا وهواجسنا ويهدف إلى إيجاد نظام أمن غير قابل للتجزئة- ليس لمصلحة بعض الدول فقط لكن غير قابل للتجزئة".