أفادت رئاسة الجمهورية، بأنّ "رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، بحث مع رئيس حكومة تصريف الأعمال ​نجيب ميقاتي​، بدخول سفينة "انرجان باور"، المنطقة البحرية المتنازع عليها مع إسرائيل"، وطلب من قيادة الجيش "تزويده بالمعطيات الدقيقة والرسمية، ليبنى على الشيء مقتضاه".

وأكّد عون أنّ "المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية، لا تزال مستمرة وأي عمل او نشاط في المنطقة المتنازع عليها، يشكل استفزازًا وعملاً عدائياً".

ودخلت في وقت سابق من اليوم، السفينة الإسرائيلية لاستخراج الغاز الطبيعي المسال وتخزينه حقل "​كاريش​" وتجاوزت الخط 29 وأصبحت على بعد 5 كلم من الخط 23، بالمنطقة المتنازع عليها مع لبنان.

,تجدر الإشارة الى ان لبنان اودع الأمم المتحدة قبل أسابيع رسالة، يؤكد فيها على تمسكه بحقوقه وثروته البحرية، وان حقل "كاريش" يقع ضمن المنطقة المتنازع عليها، وجرى تعميمها في حينه على كافة أعضاء مجلس الامن كوثيقة من وثائق المجلس تحت الرقم S/2022/84 بتاريخ 2 شباط 2022 وتم نشرها حسب الأصول. وطلب لبنان في الرسالة من مجلس الامن عدم قيام إسرائيل باي اعمال تنقيب في المناطق المتنازع عليها تجنبا لخطوات قد تشكل تهديدا للسلم والامن الدوليين. كما اكدت الرسالة على ان لبنان ما زال يعول على نجاح مساعي الوساطة التي يقوم بها الوسيط الأميركي اموس هوكشتاين للتوصل الى حل تفاوضي لمسألة الحدود البحرية برعاية الأمم المتحدة.