اشار وزير الخارجية ​عبدالله بو حبيب​ الى انه "كان في واشنطن وتحدث مع المسؤولين في موضوع ​ترسيم الحدود​، ولو كان هناك جدية في المفاوضات حول ترسيم الحدود، لما كان المبعوث الاميركي اموس هوكشتاين قد اتى فقط مرتين الى بيروت، وهذا ما اعتبره عدم جدية في الوساطة الاميركية". وتابع "الاميركيون فتحوا معي ملف الترسيم وابلغتهم ان ​لبنان​ جدي".

ولفت بو حبيب في حديث تلفزيوني، الى ان "وزارة الخارجية ليست مسؤولة عن ملف الترسيم مباشرة، ولكن ما يمكنني تأكيده ان الرؤساء الثلاثة متفقون على الجواب، ولبنان لديه جواب على مقترح هوكشتاين ولكن اموس هوكشتاين لم يأت لتلقيه".

واعتبر بان "مقترح هوكشتين ايجابي لكن يحتاج الى تعديلات، ولن اتحدث في مضمون الرد اللبناني او افصح عنه"، ولفت الى ان "موضوع الاتفاق على ملف الترسيم البحري يحتاج الى حراك اسرع من الجانب الاميركي".

اضاف "الاميركيون مهتمون في اقرار مشروع دعم الجيش اللبناني (كل عنصر بـ100$ اميركي)، ومن بعدها نقل الامر الى الامم المتحدة لخلق صندوق لدعم الجيش اللبناني تساهم فيه دول اخرى ايضا الى جانب اميركا. واوضح "المسؤولون عن الملف اللبناني في صندوق النقد "عتلانين هم" ان لا يتم تشكيل الحكومة بسرعة والا يقرّ مجلس النواب القوانين المطلوبة في اطار الاصلاحات وخطة التعافي".

واعتبر بو حبيب بان "من لا يملك بطاقة نزوح يجب ان يتمّ ترحيله وكذلك السجناء من الجنسية السورية يجب ان يتمّ ترحيلهم، ولكن الحكومة لا تجتمع الآن لاتخاذ قرار بالتنفيذ".