أعرب رئيس المخابرات الفنلندية أنتي بيلتاري، عن "دهشته من عدم ممارسة ​روسيا​ الضغط على بلاده بعدما تقدمت بطلب للانضمام إلى حلف ​الناتو​"، مشيراً إلى أن "الأمور هادئة إلى حد ما ودعونا نأمل بأن تبقى على هذا النحو".

وأوضح في حديث صحافي، أنه "لأمر إيجابي أنه لم يحدث شيء، ولكن من الإيجابي أيضا أننا مستعدون وقادرون على حماية المجتمع، وما يهم الروسيين، هو طبيعة عضوية ​فنلندا​ في الناتو عندما تنضم إلى الحلف، ولم تظهر فنلندا اهتماما باستضافة القوات الأجنبية أو الأسلحة النووية على أراضيها، لكنها لم تستبعد ذلك على عكس ​السويد​ المجاورة".

ويأمل المسؤولون الفنلنديون، بأن "تكون موسكو قد قبلت قرارهم بالانضمام إلى الناتو، لكنهم يعتقدون أن الكرملين قد يسعى للتأثير على قرارات تتعلق مثلا بنشر قوات أجنبية أو أسلحة نووية في فنلندا". وبدأت فنلندا والسويد تتحدثان عن إمكانية التخلي عن حيادهما التقليدي والانضمام إلى الناتو على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وفي منتصف ايار، قدمت هلسنكي وستوكهولم طلبا للانضمام إلى الحلف، ولكن تركيا عرقلت عمليا النظر في الموضوع بسبب موقف البلدين من المنظمات التي تصنفها أنقرة "إرهابية".