أفادت صحيفة "بوليتيكو" بأن "​الولايات المتحدة​ لن تلغي عقوباتها المفروضة على ​روسيا​ من أجل استئناف تصدير الحبوب من ​أوكرانيا​ إلى السوق العالمية، وتتابع ​المفاوضات​ التي تجريها الأمم المتحدة و​تركيا​ مع روسيا، لكنها تقيم نتائجها المحتملة بشكوك".

وذكرت، أن "مسؤول أميركي وصف طلب موسكو بـ "دبلوماسية الابتزاز"، معلناً أن "الولايات المتحدة لن توافق على صفقة ترفع أي ضغوطات اقتصادية عن ​الكرملين​".

وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها، موسكو بمحاصرة الساحل الأوكراني في البحر الأسود وعرقلة إمدادات الحبوب إلى الأسواق العالمية. وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سابقا، أن قضية تصدير الحبوب من أوكرانيا ليست موجودة، وروسيا لا تمنعه". وأوضح أنه "إذا قامت كييف برفع الألغام في موانئهاـ فسيكون من الممكن لسفنها الخروج منها دون أي مشاكل، مدققا أن نقل الحبوب الأوكراني ممكن أيضا عبر نهر الدانوب وبولندا وأرخص طريقة تمر عبر بيلاروس، لكنها تتطلب إلغاء العقوبات المفروضة عليها سابقا".

وأكد بوتين، في مكالمته الهاتفية مع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، في الأسبوع الماضي استعداد "موسكو للإسهام بقسطها في التغلب على الأزمة الغذائية بفضل تصدير الحبوب والأسمدة مقابل رفع العقوبات السياسية المفروضة من جانب الغرب"، مشدداً على أن "الوضع في مجال الغذاء تدهور بسبب القيود المفروضة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي".