لفت "​التيار الوطني الحر​"، إلى أنّ "حيال حفلة المزايدات في ملف ​ترسيم الحدود البحرية​، بما يفضح جهل البعض وسوء نوايا البعض الآخر، وإزاء الكذب والتّضليل، يؤكّد التيّار ما يلي:

1- إنّ رئيس التيّار النّائب ​جبران باسيل​، هو من طالب باعتماد معادلة "لا ​غاز​ من ​كاريش​ من دون غاز من قانا".

2- إنّ الخطّ الّذي اعتمدته رسميًّا الدولة ال​لبنان​ية منذ عشر سنوات وطالبت به بكلّ مكوّناتها ومؤسّساتها هو الخطّ 23. ومنذ ذلك الوقت و​إسرائيل​ تعمل في كاريش من دون اعتراض. أمّا مَن حذّر من خطورة الأمر، فهو رئيس التيار في مؤتمر صحافي عام 2013، وكان في حينه وزيرًا للطّاقة.

3- إنّ الخطّ 29 اعتمده الفريق اللّبناني كخطّ تفاوض، ولا يمكن لرئيس الجمهوريّة أو غيره اعتباره خطًّا رسميًّا للبنان من دون اعتماده بقرار ومرسوم من ​الحكومة اللبنانية​.

4- إنّ أصحاب حملة المزايدات يجب أن يعرفوا أنّ تثبيت أي معادلة توازن بالخطوط أو الحقول، يستوجب الاتّكال على معادلة القوّة مع إسرائيل، الّتي فرضتها المقاومة.

5- إنّ الدّولة اللّبنانيّة يتوجّب عليها عدم القبول باستخراج إسرائيل الغاز من كاريش، قبل تثبيت حقوقها وخطوطها في البلوكات الجنوبيّة، واتّخاذ كلّ الإجراءات اللّازمة لذلك".