لفت رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النّائب ​محمد رعد​، إلى أنّه "يأتينا من يُريد أن يفرِض حجمًا له بالقوّة على الآخرين، ونلحظ من يريد أن يزيد من وزنه وحجمه على حساب الوطن".

وشدّد، خلال احتفالٍ تأبينيّ أقيم في بلدة قعقعيّة الجسر، على "أنّنا نقول تعالوا لنزيد من حجم الوطن على حساب أوزاننا، تعالوا نتفاهم ونتوافق على إدارة شؤون هذا البلد بما يصون سيادته ويحفظ كرامة شعبه. كُفّوا عن الرّهان على الأجنبيّ الطّامع في ثرواتنا، والسّمسار الّذي يروّج للصّفقات في بلدنا على حساب مصالحنا، تعالوا لنستخرج ​النفط والغاز​ كما نشاء ومع من نشاء ووفق إرادتنا وتقديرنا لمصلحة البلد".

وأشار رعد إلى أنّ "من يستشعر أنّ هذه الانتخابات أحدثت انقلابًا لمصلحته، فهو يسيء إلى مستقبل البلد والمواطنين في هذه المرحلة"، داعيًا إلى أن "تكون أقدامنا على الأرض، وأن نرى بواقعيّة بأنّ توازنات هذا البلد لا زالت كما هي، والأكثريّة تبقى حافظة لوضعها، الكلّ يملك القوّة التي يعبّر عنها بحسب تأييد شعبه".

وأكّد "أنّنا نملك قوّةً وازنةً في ​المجلس النيابي​ لا أحد يستطيع أن يلغي تأييد النّاس لنا، ونتحالف مع قوى وازنة في المجلس ولا أحد يستطيع أن يلغي أكثريّتنا، لكن عندما تخطؤون في الحساب يكون يوم الاستحقاق يوم فاجعة بالنّسبة لكم، لأنّ حساب الحقل لا ينطبق على حساب البيدر".

كما ركّز رعد على أنّ "هذه الوقائع والمعطيات تعلّمناها في مسيرتنا في مواجهة العدو"، مبيّنًا أنّ "كلّ العالم يتآمر علينا، ونحن بإمكانات متواضعة نريد أن نتصدّى لكلّ هذا التّآمر، يجب أن نشحذ بصائرنا وأن نستنفر عقولنا، ومع ذلك ليس علينا إلّا أن نتوكّل على الله وأن نثق بنصر الله".