تداعت "عشائر وعائلات" بعلبك الهرمل، الى منزل والد الشهيد الرقيب زين العابدين شمص في بلدة بوداي، لتقديم واجب العزاء والتعبير عن تضامنهم ودعمهم للمؤسسة العسكرية في مهامها بملاحقة المخلين بالأمن والمجرمين".

وذكر المجتمعين في بيان، أن "عشائر وعائلات بعلبك الهرمل إذ تعزي عشيرة آل شمص بهذا المصاب الجلل، تعتبر أن الشهيد شمص هو شهيد المؤسسة العسكرية كما هو شهيد سائر عشائر وعائلات بعلبك الهرمل فهو إرتقى في ساحات الشرف دفاعا عن مجتمعنا بملاحقة المجرمين والمخلين بالامن، وإن عائلات وعشائر بعلبك الهرمل تقف صفا واحدا خلف قيادة الجيش في سعيها لإرساء الأمن في بقاعنا العزيز وتدعم أي خطة تؤدّي الى توقيف المجرمين والقتلة وتقديمهم للعدالة ليكونوا عبرة لغيرهم ولتنعم منطقتنا بالأمان الذي ينشهده أهلها الشرفاء".

واشاروا إلى أن "عائلات وعشائر بعلبك الهرمل، تثمن الموقف المشرّف لعائلة الشهيد التي أكدت ان ابنها سقط في مهمة مكلّف بها من قبل قيادته وهو بالتالي شهيد المؤسسة العسكرية والوطن قبل أن يكون شهيد عشيرتنا، وبهذا الموقف قطعت الطريق على المصطادين بالماء العكر والذين يسعون لإحداث الفتن بين أبناء عشائرنا وعائلاتنا".

وإذ أعربت عشيرة ال شمص، إلتزامها بمضمون البيان الصادر عن عشائر وعائلات بعلبك الهرمل أكدت أنه لا يعنيها اي كلام أو مواقف أو خطابات صدرت او تصدر عن أي جهة أخرى فيها إساءة أو مساس بالمؤسسة العسكرية التي هي ضمانة للإستقرار في هذه المنطقة التي تعاني الحرمان والفوضى.