عُقدت محادثات رفيعة المستوى بين ​كوريا الجنوبية​ و​الولايات المتحدة​ و​اليابان​ لمناقشة التعاون في القضايا الإقليمية والعالمية، في ظل مخاوف من احتمال إجراء ​كوريا الشمالية​ ​تجربة نووية​.

وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية للأنباء، أن "النائب الثاني لوزير خارجية كوريا الجنوبية جو هيون-دونغ، اجتمع في الجلسة الثلاثية مع نظيريه الأميركية ويندي شيرمان والياباني تاكيو موري، بعد أسبوعين من زيارة الرئيس الأميريكي ​جو بايدن​ إلى كل من سول و​طوكيو​ لتعزيز التحالف".

وأشار مسؤولو استخبارات في سول وواشنطن، إلى أن "كوريا الشمالية ربما تكون قد أكملت بالفعل جميع الاستعدادات لإجراء التجربة النووية السابعة". وقد أجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية السادسة والأخيرة في عام 2017.

وتأتي هذه المخاوف أيضا وسط سلسلة تجارب صاروخية شمالية، حيث أجرت ​بيونغ يانغ​ 18 تجربة إطلاق صاروخي هذا العام، كانت الأخيرة منها في نهاية الأسبوع الماضي، عندما أطلقت ثمانية صواريخ باليستية قصيرة المدى.

وبعد ساعات من إطلاق الصواريخ الباليستية الثمانية، عقد المبعوثون النوويون لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة اجتماعا طارئا في سول، وأجرى الممثل الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية كيم جون، مناقشات مع نظيره الأميركي سونغ كيم، حول هذه القضية في ثاني اجتماع وجها لوجه بينهما في غضون يومين.