أعلن متحدث أميركي، أن الولايات المتحدة غيرت إسم بعثتها الدبلوماسية في ​القدس​ إلى "مكتب الولايات المتحدة للشؤون الفلسطينية في القدس"، في إشارة إلى رفع محتمل لمستوى العلاقات الدبلوماسية قبل زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن المزمعة إلى المنطقة.

وأشار إلى أن "وحدة الشؤون الفلسطينية" سترفع تقريرها إلى وزارة الخارجية مباشرة "بشأن الأمور الجوهرية".

وأوضح المتحدث باسم البعثة، أن "مكتب الولايات المتحدة للشؤون الفلسطينية يعمل تحت رعاية السفارة الأميركية في القدس، ويقدم تقارير عن الأمور الجوهرية مباشرة إلى مكتب شؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية".

ولفت إلى أن "تغيير الإسم كان من أجل التوافق مع تسميات وزارة الخارجية، تم تصميم الهيكل التشغيلي الجديد لمكتب الولايات المتحدة للشؤون الفلسطينية لتحسين تقاريرنا الدبلوماسية ومشاركتنا في الدبلوماسية العامة".

وفيما لم يصدر تعليق حتى الآن من المسؤولين ​الفلسطينيين​، امتنعت وزارة الخارجية ال​إسرائيل​ية عن التعليق على الخطوة.

وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ​نيد برايس​، قد أشار في الأول من حزيران الجاري إلى "أننا لانزال ملتزمين بفتح قنصلية في ​القدس​، لأننا مؤمنون بأنها وسيلة مهمة لبلادنا للتفاعل مع الشعب الفلسطيني، وتقديم ​الدعم​ له"، موضحاً "أننا مستمرون في مناقشة هذه الخطوة مع شركائنا ال​إسرائيل​يين و​الفلسطينيين​، والتشاور مع أعضاء ​الكونغرس​".

ولفت المتحدث في مؤتمر صحفي بحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، إلى أن "فريق من الخارجية الأميركية يعمل حاليًا في مكتب الوزارة للشؤون الفلسطينية في القدس من أجل التواصل مع الشعب الفلسطيني".

وخلال حملته الانتخابية، وعد الرئيس الأميركي ​جو بايدن​ بإعادة فتح القنصلية الأميركية بالقدس، في خطوة أثارت اعتراض إسرائيلي.

وفي 6 كانون ثاني 2017، أعلن الرئيس الأميركي السابق ​دونالد ترامب​، ​مدينة القدس​ "عاصمة لإسرائيل"، والمباشرة بنقل سفارة بلاده من "تل أبيب" إلى المدنية الفلسطينية المحتلة.