أعلن الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​، أنه "مرشح تحالف الشعب للإنتخابات الرئاسية القادمة"، والتي من المقرر أن تجرى في عام 2023، حيث سينتخب الناخبون رئيسا جديدا بالإضافة إلى 600 عضو في الجمعية الوطنية الكبرى في ​تركيا​، كل منهم لمدة خمس سنوات.

والسبت، دعم ​حزب العدالة والتنمية​ الحاكم في تركيا، ترشح أردوغان للإنتخابات الرئاسية المزمعة في البلاد العام المقبل، مشيراً إلى "أننا اتخذنا قرارنا بشكل نهائي حول هذا الموضوع".

وفي وقت سابق، وجهت رئيسة "حزب الخير" التركي، ​ميرال أكشينار​، انتقادات لاذعة لأردوغان، وذكرت أنه "يتخبط بعدما أدرك أنه سيخسر ​الإنتخابات​، وحمّلته مسؤولية الأزمة الاقتصادية في تركيا".

وحمّلت أكشينار أردوغان مسؤولية الأزمة الاقتصادية التي تشهدها تركيا حاليا، وخاصة ما يتعلق بسعر الصرف، وقالت: "كلما تضاءل احتياطي ​البنك المركزي​ ارتفعت علاوة المخاطر، وكلما ارتفعت علاوة المخاطر ارتفعت قيمة ​الدولار​، وكلما ارتفعت قيمة الدولار ارتفعت فاتورة نظام ودائع ​الليرة​ المؤمنة ضد تقلبات سعر الصرف. وكلما تدخلت في سعر صرف الدولار لتقليص تلك الفاتورة يتضاءل احتياطي البنك المركزي".