ذكر وزير الخارجية الأميركي ​أنتوني بلينكن​، أنّه "يجب على إيران أن تتعاون مع ​الوكالة الدولية للطاقة الذرية​، وأن تقدم معلومات تقنية موثوقة"، مشيرًا إلى أنّ "الولايات المتحدة ملتزمة بالعودة المتبادلة، إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة".

ولفت إلى أنّ "المفاوضات مع إيران يمكن أن تكون مثمرة، إذا تخلت عن مطالبها الخارجة عن خطة العمل الشاملة المشتركة"، موضحًا أنّ "إيران هددت بمزيد من الاستفزازات النووية، بدل إظهار مزيد من التعاون والشفافية مع وكالة الطاقة الذرية"، معتبرًا أنّ "الخطوات الإيرانية ستؤدي إلى نتائج عكسية، وستزيد من تعقيد جهودنا للعودة إلى تنفيذ كامل للاتفاق النووي"، كما حذر من أنّ "السلوك الإيراني سيؤدي إلى مزيد من العزلة الاقتصادية والسياسية لطهران، وأزمة نووية متفاقمة".

وفي وقت سابق، شدد الرئيس الإيراني ​​إبراهيم رئيسي​​، على "أننا لن نتراجع عن مواقفنا ولو خطوة واحدة، رغم قرار حكام ​الوكالة الدولية للطاقة الذرية​"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).