ذكرت صحيفة "​تيليغراف​" البريطانية، في تقرير، أن "صناعة الأغذية في ​بريطانيا​ باتت على وشك الانهيار بسبب ارتفاع تكلفة الطاقة على خلفية العقوبات المناهضة ل​روسيا​".

ونقلت الصحيفة عن خبراء من الاتحاد الوطني البريطاني للأغذية قولهم، إن "التكلفة العالية للأسمدة لن تسمح بزراعة ما يكفي من ​القمح​ لإنتاج منتجات الدقيق إذ ارتفع سعر المواد الخام من 200 جنيه إسترليني للطن إلى حوالي 625 جنيها في الأشهر الأخيرة".

وأوضح المتخصص في اتحاد الصناعة الزراعية البريطاني، جو غيلبرتسون، أن "نقص الأسمدة النيتروجينية سيؤثر على تكلفة الحليب واللحوم والخبز في وقت يصعب فيه استيراد الحبوب بسبب ​الأزمة الأوكرانية​".

وفي وقت سابق، أعلنت شركة الأسمدة الكيماوية "فيرتيليزرز"، عن إغلاق أكبر مصنع في البلاد بالقرب من مدينة تشيستر والذي زود الأراضي الزراعية بالأسمدة النيتروجينية موضحة أنها لم تعد قادرة على الحفاظ على العمل في ظروف ارتفاع أسعار الغاز وارتفاع الضرائب البيئية.