أشار نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، الى أنه "اذا كان العدو الاسرائيلي يغتنم الفرصة للانقضاض على ثروتنا البحرية ظنا منه ان الفرصة مواتيه فهو مخطئ وكما فشل في اشغال وجر قوى المقاومة والجيش الى فتنة داخلية وفي القضاء عليها عبر قواه الارهابية التكفيرية سيفشل مجددا في اشغالها عبر القوى الطائفية الظاهرة والخفية عن مواجهة محاولاته الجديدة في التسلل لثروته النفطية وتتحمل الجهات المسؤولة واجب القيام بالخطوات اللازمة لاستكمال مسار تحديد حقوقنا البحرية والحفاظ عليها وعلى القوى السياسية جميعا أن تقف خلف الجيش اللبناني والمقاومة للدفاع عن حقوق لبنان في مياهه وثروته البحرية".

وخلال خطبة الجمعة، رأى الخطيب أن "المطلوب أن يقوم السادة النواب بواجبهم في استكمال العملية الديمقراطية والاستعجال في تحديد جلسة الاستشارات الملزمة وتأليف حكومة تعمل وبالتعاون مع المجلس النيابي على طرح الحلول للازمات المتعددة وكلها اولويات كما اننا ونظرا لأهمية التعليم الجامعي وما تشكله الجامعة اللبنانية الوطنية لا يمكن ابدا القبول ب​سياسة​ اضعافها وبما يؤدي الى تفريغها من الكادر التعليمي ونطالب بقوة أن تحظى بأكبر الاهتمام لتبقى الصرح الذي يعتز به الشعب اللبناني لما تشكله من حاجة وطنية يكون العمل على تعطيلها خيانة للأجيال وللمسؤولية الوطنية".

وهنأ الخطيب قوى الامن الداخلي بعيدها ال161 الوطني، مباركا "لهذه المؤسسة الوطنية العريقة قيادة وضباطا وعناصر لتي تبذل جهدا مشكورا لحفظ امن وسلامة المواطنين.