التقى النّائب ​وليد البعريني​، في مكتبه، وفدًا من أهالي ضحايا الزّورق الّذي غرق قبالة شاطئ ​طرابلس​ في أواخر نيسان الماضي، وشكوا من التّأخير في متابعة قضيّتهم، مؤكّدين أنّه "لو كانت الحادثة في منطقة غير طرابلس، وتخصّ طائفةً أخرى لكان اهتمام الدّولة مختلف".

وأعرب البعريني عن أسفه لـ"الحال الّتي وصلت إليها البلاد، والّتي أجبرت البعض على رمي نفسه في المجهول، بحثًا عن أمل جديد في بلاد تحترم نفسها"، واعدًا أهالي الضحايا بـ"متابعة هذه القضيّة مع الجهات المعنيّة كافّة". وأكّد "أنّه سيطلب لقاءً مستعجلًا مع قائد الجيش، لمتابعة هذه القضيّة الإنسانيّة، إنصافًا للضحايا وأهلهم، وإحقاقًا للحقّ، وتبريدًا لقلوب آباء الضّحايا وأمّهاتهم".