أشارت وزيرة خارجية ​فرنسا​، كاترين كولونا ، الى أنني "تبادلت مع نظيري ​الجزائر​ي الرغبة في مواصلة الديناميكية الإيجابية بعلاقات البلدين".

ولفتت لودريان، الى أن "التعاون الفرنسي الجزائري أمر محوري للتعامل مع الأزمات الإقليمية خاصة في مالي وليبيا".

وفي وقتٍ سابق، أشار مسؤول السّياسة الخارجيّة في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ونائب رئيسة المفوضيّة المسؤول عن التّجارة فالديس دومبروفسكيس، تعليقًا على قرار الجزائر تعليق "معاهدة الصّداقة وحسن الجوار والتّعاون"، الّتي أبرمتها عام 2002 مع إسبانيا، إلى أنّ هذا القرار "مقلق للغاية". ولفتا إلى "أنّنا نقيّم تداعيات الإجراءات الجزائريّة، ولا سيّما التّعليمات الصادرة إلى المؤسسات الماليّة لوقف المعاملات بين البلدين، الّتي يبدو أنّها تنتهك اتّفاقيّة الشّراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر، خصوصًا في مجال التّجارة والاستثمار".