أعلنت حكومة بوركينا فاسو، عن مقتل 79 شخصًا على الأقل في الهجوم الذي يشتبه بأنه جهادي واستهدف قرية سيتينغا في شمال البلاد، ليل السبت الأحد. وذكرت أنه "تم العثور على 29 جثة أخرى. يضاف هذا العدد إلى الخمسين جثة التي تم العثور عليها بالفعل، وبذلك تبلغ الحصيلة المؤقتة لعدد الضحايا 79 قتيلاً"، مشيرة إلى أن عمليات البحث لا تزال جارية.

ولفتت في بيان، إلى أن "الجيش تقدم "تباطأ" بسبب احتمال وجود عبوات ناسفة وضعها "الإرهابيون لتلغيم الموقع". وتشهد بوركينا فاسو، ولا سيما مناطقها الشمالية والشرقية، هجمات جهادية متكررة منذ عام 2015 تشنّها حركات تابعة لتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية خلّفت أكثر من ألفي قتيل و1,9 مليون نازح.

وجعل الرجل القوي الجديد للبلاد الجنرال بول هنري سانداوغو داميبا المسألة الأمنية "أولوية" بعد إطاحته الرئيس روك مارك كريستيان كابوري في نهاية كانون الثاني بذريعه عدم فعالية نهجه في مواجهة العنف الجهادي. بعد فترة هدوء نسبي اثر توليه السلطة، يواجه داميبا تصعيدا في الهجمات من الجماعات المسلحة أودت بأكثر من 200 مدني وعسكري منذ منتصف آذار.