أفاد "​البيت الأبيض​"، في بيان رسمي، بأنّ "الرئيس الأميركي ​جو بايدن​، سيزور منطقة الشرق الأوسط في الفترة من 13 إلى 16 تموز، لتعزيز التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل وازدهارها، وحضور قمة مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والعراق والأردن".

ولفت إلى أنّ بايدن "سيلتقي مع نظرائه من جميع أنحاء المنطقة لتعزيز الأمن والمصالح الاقتصادية والدبلوماسية للولايات المتحدة. سيبدأ سفره إلى إسرائيل، حيث سيلتقي مع القادة الإسرائيليين لبحث أمن إسرائيل وازدهارها واندماجها المتزايد في المنطقة الكبرى. كما سيزور الضفة الغربية للتشاور مع السلطة الفلسطينية ولتأكيد دعمه القوي لحل الدولتين، مع تدابير متساوية للأمن والحرية وإتاحة الفرص للشعب الفلسطيني".

وأكّد "البيت الأبيض"، أنه "من المقرر أن يسافر بايدن بعد ذلك إلى جدة في السعودية، وهي الرئاسة الحالية لمجلس التعاون الخليجي ومكان انعقاد هذا التجمع المكون من تسعة قادة، بدعوة من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود". وأشارت إلى أنه "يقدر بايدن قيادة الملك سلمان ودعوته"، موضحة أنه "يتطلع إلى هذه الزيارة المهمة إلى السعودية، التي كانت شريكًا استراتيجيًا للولايات المتحدة منذ ما يقرب من ثمانية عقود".

وكشف أنه "أثناء وجوده في السعودية، سيناقش بايدن مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية. ويشمل ذلك دعم الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن، والتي أدت إلى أكثر فترة سلمية هناك منذ بدء الحرب قبل سبع سنوات"، كما سيناقش "سبل توسيع التعاون الاقتصادي والأمني ​​الإقليمي، بما في ذلك البنية التحتية الجديدة والواعدة ومبادرات المناخ، فضلاً عن ردع التهديدات من إيران، وتعزيز حقوق الإنسان، وضمان الطاقة العالمية والأمن الغذائي".

وذكر "البيت الأبيض"، أن بايدن "يتطلع إلى تحديد رؤيته الإيجابية لمشاركة الولايات المتحدة في المنطقة خلال الأشهر والسنوات القادمة"، موضحًا أنه "تأتي هذه الزيارة إلى منطقة الشرق الأوسط تتويجًا لأشهر من الدبلوماسية وتأتي عقب اجتماع بايدن مع قادة الآسيان في البيت الأبيض، وسفره إلى كوريا الجنوبية واليابان، وقمة الرباعي، واستضافته قمة الأميركتين الأسبوع الماضي في لوس أنجيليس، وزيارته الأسبوع المقبل لأوروبا لحضور قمتي مجموعة السبع وحلف الناتو".